سياحة خارجية
ترقبوا افتتاح منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا
عين دبي – وجهات خارجية
سيفتتح منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا أبوابه هذا الصيف على طول شواطئ عمان الجنوبية المتلألئة.
ويمكن لمحبّي الطبيعة الانخراط في مغامرة ممتعة في قلب الجبال الخضراء برفقة مرشد سياحي من المنتجع وهو واسع الاطلاع على طبيعة صلالة. خلال النزهة الاستطلاعية التي ينظمها المنتجع، يمكن للضيوف التعرّف عن كثب على الثروة الحيوانية في المنطقة، مثل الوعول النوبية والغزلان والضباع والفهود العربية، كما بوسع عشّاق الطيور الاستمتاع بمشاهدة أسراب هائلة من النُحام ومالك الحزين والبلشون الأبيض.
وفي تلك الجبال، يمكنهم أيضاً الالتقاء بالجِمال التي تتجول عادة بالقرب من الشاطئ، فيما تستفيد إلى أقصى حد من مزايا ذلك المناخ اللطيف في إطار محيط شديد الخضرة. ترعرع المرشد السياحي في القرية المجاورة للمنطقة
وفي تلك الفترة أيضاً، تزخر المنطقة بأشجار اللبان، وهي سمة لطالما اشتهرت بها المدينة التي تصبح أيضاً ملاذ الروائح الزكية، وهذه ظاهرة تحدث بالتزامن مع مهرجان الخريف السنوي في صلالة ويتضمن حفلات وعروضاً فنية تقليدية ومعارض تراثية. وهذه هي الفترة الوحيدة في السنة التي يحظى النزلاء خلالها بفرصة الاستمتاع بتلك العروض التراثية النادرة، لا سيما رقصة الزنوج التي تتضمن فرقة رقص مؤلفة من آلاف الأشخاص.
وفور الانتهاء من النزهة الجبلية، يمكن للنزلاء الانبهار بطبيعة الحديقة النباتية ومتحف أرض اللبان والتعرّف على تاريخهما وحضارتهما، كما بوسعهم زيارة منتزه البليد الأثري المدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، وكلّها تقع بالقرب من المنتجع.
وبالعودة إلى المنتجع، يستطيع النزلاء الاستفادة قدر الإمكان من صالة اللياقة البدنية المجهَّزة بالكامل وملعب كرة المضرب وملعب الكرة الطائرة على الشاطئ إلى جانب نخبة من النشاطات الرياضية الجماعية. أمّا الأشخاص الذين يرغبون في الاسترخاء بعيداً عن الطقس الماطر، فيمكنهم زيارة المنتجع الصحي والاستمتاع بباقة من العلاجات المميّزة التي تتضمن مجموعة مكوّنات محلية أو الاستفادة من تجربة الحمام، وهي الأولى من نوعها في صلالة. كذلك، يحتضن المنتجع ثلاثة مطاعم فاخرة تضمن تجربة طعام لذيذة ترضي الأذواق كافة، وتوفر للنزلاء وجبة غذائية كاملة تعيد الحيوية إلى أجسامهم بعد يوم متعب حافل بالاستكشافات.
يتميّز مطعم ساكلان المتوفر طيلة اليوم بقائمة طعام تجمع مختلف نكهات العالم، فيما يقدّم مطعم ميكونغ أشهى أطباق بلدان جنوب شرق آسيا، لا سيما تلك المستوحاة من مطابخ البلدان المحاذية لنهر ميكونغ. أمّا مطعم المينا، فيشتمل على استراحة شاطئية ومطعم يقدّم ألذ أطباق الشرق أوسطية وثمار البحر المصطادة مباشرة من المحيط المجاور والمُعدَّة باستخدام أجود المكوّنات الموسمية.